احمد نويجي
اهلا بكم في منتديات احمد نويجي
احمد نويجي
اهلا بكم في منتديات احمد نويجي
احمد نويجي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احمد نويجي

لكل جزائري ومتعلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة زينب 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد نويجي
Admin
Admin
احمد نويجي


التصويت :
  • جيد

عدد المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 23/09/2011
العمر : 31

قصة زينب 1 Empty
مُساهمةموضوع: قصة زينب 1   قصة زينب 1 Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 6:28 pm

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



إخواني أخواتي يسعدني أن اكتب لكم هذه القصة و التي هي من أجمل ما قرأت قصة بنت خير البشر عليه الصلاة و السلام


**زينب بنت الرسول**



سأنقلها لكم حرفيا كما هي عندي أتمنى أن تنال إعجابكم و تترك فيكم نفس الأثر الذي تركته في حيث ستجدون أنفسكم تعيشون في ذاك الزمان و كان الإحداث تجري أمامكم.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ


بسم الله الرحمان الرحيــــــــــــم





تقول عائشة رضي الله عنها:


رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يجلس الحسن و الحسين على فخذيه ، و فاطمة الزهراء عن يمينه ، و عليا على يساره ثم تلا قوله تعالى:



{{ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا }}



زينب بنت النبي



الجزء الاول



تزوج محمد بن عبد الله خديجة بنت خويلد قبل البعثة المحمدية بخمسة عشر عاما...


فأنجبت له ((القاسم و عبد الله )) ... و ماتا و هما طفلان الأول قبل البعثة ، و الثاني عام الهجرة.


ثم أنجبت له زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة


ولما بلغت زينب سن الثانية عشرة تلفتت نحوها أنظار الشبان من إشراف قريش...


لقد كانت زينب رائعة الجمال و الحسن ، تهفو إليها القلوب ،و ترنو إليها الرغبات .



فكم شريف من أشراف قريش تطلعت إليها نفسه ، و تمنى أن تكون زوجة له .



وليس ذلك عجيبا ،فهي صبية جميلة الخلق و الخُلق ،و هي بنت محمد بن عبد الله ، الحسيب النسيب ، الشريف أبا و أما ، و الذي عظمته قريش و كرمته حتى لقبته بالأمين.


و أمها هي خديجة بنت خويلد ، اشرف امرأة في قريش ،و أجمل نساء مكة ، وأكرمهن سيرة وسمعة ، وأعظمهن حسبا ونسبا .



وكان لخديجة ابن أخت لها يسمى ((العاص بن الربيع )) ، وهو شاب فريشي أصيل ، له مكانة مرموقة بين شباب العرب ، كما كان له سمعة طيبة و سلوك مجيد ، و مروءة كريمة يعرفها أهل مكة ، و يذكرونها دائما بالمدح و الإعجاب .



* * *



كان العاص بن الربيع ذا مال وفير ، و ثروة واسعة اكتسبها من التجارة بين مكة و الشام و اليمن و العراق . لقد كان تاجرا صادقا أمينا ، و كان ذكيا لبقا في معاملة الناس ة التجار..


لهذا كان معظم تجار مكة يعهدون إليه بأموالهم في التجارة ، و يأتمنونه على بضائعهم و أموالهم ، و بذلك اكتسب بينهم مكانة عظيمة ، و احتراما و تقديرا .


وكانت خالته خديجة تقدر فيه هذه المزايا ،و تخصه بكثير من الحب و العطف ، و كانت دار خديجة هي المأوى الذي يأوي إليه العاص بن الربيع كلما قدم إلى مكة من سفر بعيد أو قريب .



وكانت خديجة تستقبله في دارها مرحبة به كولدها الوحيد ، و كانت تعينه بآرائها و أفكارها ، و تشير عليه بما يفيده في حل المشاكل التي تصادفه في الحياة .


و كان محمد بن عبد الله زوج خديجة يرحب به حين يراه في داره ،و يستقبله بالبشر و الترحاب ، و يسمح له في الحين بعد الحين أن يرى بناته و يتحدث إليهن .


و لم لا ؟ إن العاص بن الربيع لم يكن غريبا عن محمد بن عبد الله ، فهما يلتقيان في الجد الثالث ((قصي)) ، و هو بهذا قريشي أصيل ، كريم الحسب ، ينتهي نسبه إلى محمد زوج خديجة ووالد زينب ، كما أنه ابن ((هالة)) أخت خديجة أبا و أما .


* * *


تكررت زيارات بن العاص لدار خديجة ، وتكرر لقاؤه مع بنات خالته زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة؟


و أحس العاص أن شيئا يجذبه نحو زينب ، الأخت الكبرى كلما رآها أو تحدث معها ، و إن كان ذلك نادرا جدا .. ذلك لأن زينب كانت ما تزال صبية تخطو قدماها رو يدا رويدا إلى طلائع الشباب ، فوق ما كانت عليه من الحياء و الخشية و الانزواء.


و لم يكن العاص أكثر شجاعة من زينب.


فهو شاب حيي ٌ خجول ، ذو رقة و أدب هادئ و طبع لطيف.. و هو مع ذلك مكتمل الرجولة ، حسن الهيئة ، نابض بالقوة و الشباب .


و هكذا.. كلما تكررت زيارة العاص لدار خالته خديجة..كلما نما شعوره و تيقظ إحساسه بالحنين و الرغبة و الميل العفيف نحو زينب ابنة خالته.


لقد أصبحت زينب في حياته كل شيء، فهو يتذكرها و هو في سفره، و يحن إلى رؤيتها كلما أشرقت الشمس أو غربت.


لقد أصبحت زينب تملأ فراغ قلبه ، و تندي قفر حياته و تنظر آماله التي يتمناها في القرب منها ، و الفوز بها دون الناس أجمعين.


و لعل ابنة خالته زينب كانت تحس هذا الشعور في ابن خالتها فتتحرك عواطفها نحوه ن و يتيقظ إحساسها نحو ما يضمر لها من الحب و الإعزاز.


أما خالته خديجة ..و هي السيدة التي جربت الحياة ، و عرفت الحب و تذوقته ، فقد أحست من أول لحظة ما يعانيه ابن أختها .. و ما يضمره من إحساس نحو ابنتها زينب .. و ما يفكر فيه من أمال و أحلام.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




نهاية الجزء الأول



في انتظار ردودكم العطرة لطرح الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmednouidji.123.st
 
قصة زينب 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة زينب 2
» قصة زينب 3
» قصة زينب 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احمد نويجي :: الدين الاسلامي :: تاريخ الاسلام-
انتقل الى: